الـلـيـالـي فـي خـيـالي كلها بالبارحه
مـا تـذكـرت الـلـيالي لكن الذكرى تعود
مـن مغيب الشمس حتى جات يمي سارحه
بـيـن جـفت في غيابك والبشاير بالرعود
تـنـتظر مني الصراحه والمشاعر واضحه
مـن عرفتك وانت غالي فوق عن كل الحدود
اشـتـيـاقـي واقترابك من خواطر جامحه
والـقـصايد واغترابي وقت بعدك والصدود
ومـن هـيـامي في كلامك والعيون الذابحه
والـتـلـعـثم في كلامي والرسايل والردود
ومـن سلامي في حضورك لك عيوني لامحه
ومن سلامك في حضوري شي واضح للوجود
الـعـواذل تـتـهـمـني والقضيه ناجحه
حـب واضـح ما يبي له لا دليل ولا شهود
مـا بـقـا فـيـني كلام وكل سترٍ فاضحه
الـغـلا مـا هـو بـكيفي والبلا حبه يزود
جـيـت من درب المنايا والصقور الجارحه
وجيت من صوت الكناري والنسايم والورود
جـيـت كـلي من جروحي والهقاوي رايحه
جـيت عنده مع طموحي والغناوي والوعود
ورحـت بـاذيال الهزيمه ما قدرت اصارحه
لا ارتـمـى يمي بشوق ولا رماني للجحود
2003م
© جميع الحقوق محفوظة 2021