في أحد أسواق الرياض وجدت هذه الغرفة المكيفة في مواقف السيارات وحقيقة فرحت بوجودها لأنها عبرت لي عن مستوى الاهتمام بالإنسان، وحتى لو كانت من البديهيات والتي تأخرنا فيها كثيراً.
تذكرت وقوف السائقين في مواقف الجامعات والأسواق لساعات طويلة وتحت الشمس وكذلك عشوائية وقوفهم بين الأرصفة في منطر يعتبر غير حضاري.
ومن هنا أستطيع القول ان انتشار هذه الغرف المكيفة مطلب في الأماكن العامة وسأكون أكثر طمعاً لرفاهية أخي الانسان بطلب أن يكون فيها شاشة بقنوات مناسبة لهم وبرادة للمياة.
ولكن لمن نوجه الطلب؟
بالتأكيد الدور الداعم لن يكون دائماً على الحكومة بل هو على القطاع الخاص سواء أصحاب المراكز التجارية أَو الشركات الكبيرة.
أعود للإنسان الذي هو انت وانا وهو وذاك وتلك، يعني سواسية وعلينا أن نؤمن بأن تطورنا وحضارتنا مرتبطة بتقديرنا للإخوة التي بيننا.
من #تخاريفي