حتى لقاك يشتت إحساس مجنون
بين العيون وبين مشتاق مشتاق
تصعب علي والحب خافي ومدفون
وأصعب على حالي وأنا خاطري ضاق
أصحى وأقول الناس ما لا يقولون
وأرجع وأحس إنك تماطل وتشتاق
مدري تحس وتفهم القلب وشلون
جيتك كلام بعين وأحساس تواق
حتى لقاك يشتت إحساس مجنون
بين العيون وبين مشتاق مشتاق
تصعب علي والحب خافي ومدفون
وأصعب على حالي وأنا خاطري ضاق
أصحى وأقول الناس ما لا يقولون
وأرجع وأحس إنك تماطل وتشتاق
مدري تحس وتفهم القلب وشلون
جيتك كلام بعين وأحساس تواق
هذي التدوينة جمعت فيها كل ما يخص المبادئ الأساسية في التسويق الرقمي وكتبتها بطريقة النقاط والفقرات المبسطة وبلهجة بيضاء، وراح تكون بداية لسلسلة طويلة تغطي كل ما يخص التسويق الرقمي.
ما هو التسويق الرقمي؟
هو استخدام التكنولوجيا الرقمية مثل المواقع والتطبيقات والشبكات الاجتماعية لتحقيق أهداف تسويقية.
✔️ وجود عملاءك صار “أونلاين”
✔️ المنصات صارت أدوات بيع
✔️ الإعلانات صارت ذكية وتستهدف بدقة
يعني إذا ما كنت موجود رقميًا.. فـ أنت خارج اللعبة
أنواع التسويق الرقمي:
1️⃣ Outbound (تسويق الدفع): أنت تلاحق العميل
مثل الإعلانات على يوتيوب أو سناب وإكس وغيرها
2️⃣ Inbound (تسويق الجذب): العميل هو اللي يجيك
مثل المحتوى المفيد، التدوينات، محركات البحث
طبعاً الـInbound
هو المستقبل.. لأنه يعتمد على نية المستخدم ورغبته
أنواع القنوات الإعلامية الرقمية:
Owned Media: المحتوى اللي تملكه (حساباتك، موقعك، مدونتك)
Paid Media: الإعلانات المدفوعة (جوجل، سناب، إنستجرام)
Earned Media: اذا الناس تكلموا عنك من نفسهم (توصيات، إعادة نشر، تقييمات)
وسر النجاح؟
هو دمج الثلاثة بذكاء
سر انتشار العلامة التجارية؟ هو Earned Media
إذا الناس صاروا يتكلمون عنك من نفسهم، فـ أنت نجحت
✔️ مراجعات إيجابية
✔️ محتوى الناس يشاركونه
✔️ حديث الناس عنك بدون ما تدفع لهم
هذي أقوى من مليون إعلان مدفوع
المنصات الرقمية اللي تملكها الجهة أو الشركة بالكامل Owned Media
مثل: الموقع الإلكتروني، حسابات الشبكات الاجتماعية، المدونة، التطبيق.
✅ تعكس هويتك
✅ ما تحتاج تدفع عليها
✅ تبني ثقة واستمرارية
لكن يبيلها وقت وجهد لبناء جمهور
وش الفرق بين Paid Media و Earned Media؟
المدفوعة Paid: تدفع عشان توصّل رسالتك (إعلانات، حملات مؤثرين)
المكتسبة Earned: الناس هي اللي تتكلم عنك وتنشر عن قناعتها (ريتويت، تقاييم، توصيات)
يعني الأولى توصِّل، الثانية تقنع
بعد سنوات طويلة قضيتها مع تطور مواقع الإنترنت ومنصات الخدمات الإلكترونية والتي بدأت بمواقع تعرض متطلبات طلب الخدمة من مكاتب خدمات المستفيدين وبعدها أصبحت نماذج عادية يتم تعبئتها بالمعلومات من العميل وتصل لموظفي خدمات العملاء لتنفيذها وانتقلت لخدمات مؤتمتة مرتبطة بالأنظمة الداخلية للجهة الخدمية وتنفذ رقمياً بالكامل.
تحول الموضوع بعد ذلك إلى تحسين تجربة المستخدم في البوابة الإلكترونية ومفهوم قابلية الاستخدام وواجهة المستخدم (Usability, UI and UX) التي فيها يتم تسهيل وتحسين تجربة الاستخدام وضمان ظهور صفحات الخدمة والأزرار والقوائم والنماذج بطريقة سلسلة وتقلل من وقت طلب الخدمة.
والآن.. دعوني أتخيل معكم المستقبل
بعد دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي والتسارع الذي نراه في التقنيات المرتبطة به وما تقدمه تلك التقنيات من خدمات لم نكن نتخيلها، لذلك أتوقع بأن السنوات الخمس القادمة ستكون حافلة باستخدامات خدمية أكثر وخصوصاً في مجال العلاقة بين العميل والشركة أو الجهة التي تقدم الخدمة.
في التطبيقات الخدمية والمواقع الإلكترونية لن يكون هناك قوائم للخدمة ولا معلومات ولا حتى روابط أو نماذج أو قائمة علوية أو منسدلة بل ستجد صفحة بيضاء وفيها مساحة للكتابة وزر لتسجيل مقطع صوتي بنفس شكل شات جي بي تي، وستكون تقنية الذكاء الاصطناعي مصممة ومبرمجة لتعرف من أنت وتحدد هويتك وتتأكد من توثيق دخولك وستكون مرتبطة بالأنظمة الداخلية للجهة بشكل برمجي لتنفذ ما تريد وكأنها موظف في الجهة الخدمية، وحتى تتضح الصورة سأذكر بعض الأمثلة التي أتخيلها:
ولك أن تتخيل ذلك في تطبيقات توصيل الطعام والحجوزات الفندقية والتي يحرص فيها على تقييمات المطاعم والفنادق المختارة لك وعلى سلوكك السابق الذي هو يعرفه من وقت طلبك ونوعية أكلك السابق، وهذا يتطبق على بقية التطبيقات والمواقع الخدمة.
أتوقع أن تبدأ مثل هذه التقنية كمساعد في البداية على شكل أيقونة مع وجود الشكل الحالي للتطبيقات والمواقع الخدمة ولكن مع الوقت ستكون هي الأصل بعد 10 أو 15 سنة أو أقرب من ذلك.
أعتقد أنك بدأت تتخيل التغييرات في تطبيقاتك المفضلة، ويمكنك وضعها في التعليقات
كتبت قبل أسبوعين منشور قصير وهو:
“سألني أحدهم يا فيصل بعد خبرة 27 سنة في 8 بيئات عمل وش أهم ميزة للموظف المميز؟ قلت له ببساطة هي: (الإدراك والوعي بما حوله)”
واليوم قررت أن أحاول توضيحه في هذه التدوينة، وسيكون كل ما فيها رأيي الخاص وأعتقد أنه سيكون مفيد لطلاب الجامعات المقبلين على الدخول في عالم الوظيفة.
قبل توضيح معنى الإدراك والوعي سأبدأ بالمشكلة وهي في الموظف صاحب النظرة المحدودة والتي لا تتعدى الدائرة التي تحيط بخطوات أقدامه، هذا الموظف يؤدي الأعمال التي تطلب منه وينفذها كما هي وكل من يراه يقول بأنه مجتهد ولكن مشكلته بأنه لا يعي ما حوله وتجده مكتفي على ذاته وأعماله اليوميه، بالنسبة لي هذا الموظف أرى بأنه لن يتطور ولن يرتقي لمكان جيد في مستقبله وستعرفه عندما يتحدث بأنه صاحب النظرة المحدودة.
ستبدأ بقسمك وزملائك، وسيكون عليك معرفة وزيادة الوعي حول القسم الذي تعمل فيه وفهم آلية عملهم والقراءة عن مجال عملهم وهذا بالطبع على إفتراض أنك قد ثقفت نفسك مسبقاً عن تخصصك الذي هو مجال عملك، وتكون بشكل مستمر واعي لما يحدث حولك من أعمال لأنك بشكل مبدئي ستستطيع ربط عملك وما تقوم به بما يعمله الآخرون وتعرف مدى تأثير أعمالك على مسار عمل الآخرين.
مع الوقت عليك أن تحاول معرفة آلية عمل الإدارات الأخرى وبدون أن تظهر بطريقة غير مناسبة في التدخل في عمل الآخرين، ومن أبسطها معرفة مهام الإدرات الأخرى والحضور الدائم في معرفة مستجدات الإدارات الأخرى وهذا سيجعلك مع الوقت تعي علاقة إدارتك مع الإدارات الأخرى وبالطبع يمكنك القراءة لو بشكل مبسط عن التخصصات الأخرى التي في تلك الإدارات.
وعيك واستيعابك لهذه الأمور سيجعلك أيضاً توسع من دائرة وعيك ويزيد من حضور ذهنك في ربط عملك وأثره على من حولك وستكون نظرتك شمولية بشكل أفضل.
لن تتوقف هنا لأن الخطوة الأهم ستكون من خلال متابعة حسابات الجهة التي تعمل فيها على شبكات التواصل لمعرفة كل جديد من مشاريع ومنجزات وخدمات وكذلك تصفح موقع الجهة وقراءة الإستراتيجية ومعرفة توجهات الجهة لأن هذه الخطوات مهمة لزيادة وعيك بما يحدث من حولك.
وهناك نقطة أخرى مهمة أيضاً عليك معرفتها وهي الهيكل التنظيمي للجهة التي تعمل فيها لتدرك موقع إدارتكم العامة مع الإدارات الأخرى وتحاول أن تفهم ولو بشكل مختصر آلية ترابط الإدارات مع بعضها.
عليك أن تهتم بالمعرفة وتزيد وعيك لما حولك ولا تكن من الذين يدخلون إلى عملهم ولا يرون إلا حدود الطاولة التي يجلسون عليها.
كل ما ذكرته أعلاه سيساعدك في تنفيذ أعمالك بإدراك وعندما تتحدث وتناقش في أي إجتماع أو مع زملائك سيكون رأيك في مكانه لأنك ستكون صاحب رؤية شمولية وتفكير شمولي.
بيتين على حين غرة:
نظرة تكفينا على قلب تواق
حتى ولو ما سقت لك أي معنى
نصنع سوا معنى لعشاق عشاق
يستشعرون الحب من غير مغنى
أعود للعام 2006م عندما سمعت لأول مرة عن “التسويق الإلكتروني” وهو الذي تحول اسمه اليوم إلى “التسويق الرقمي” بعد ما أصبح واقعاً اليوم يكتسح بقية أساليب التسويق التي قد نسميها تقليدية رغم أن الحقيقة تقول بأن التسويق الرقمي يعتبر قناة من قنوات التسويق ونفس الكلام ينطبق على الإعلام الجديد الذي تحول مع الوقت ليصبح واقعاً وتحول اسمه إلى الإعلام الرقمي لتصبح الصحف بمسمى التقليدي.
والحقيقة تقول بأنها كلها قنوات ويبقى التسويق تسويق ويبقى الإعلام إعلام وتختلف قوة القنوات المستخدمة حسب توجه الجمهور.
نعود للعام 2006م حينما كان التسويق الإلكتروني بمسماه في تلك الفترة هو مجرد بنرات في منتديات ومواقع عربية في بدايتها وكذلك رسائل البريد الإلكتروني وكانت إعلانات جوجل في بدايتها ولا زلت أتذكر مقالي الذي كتبته في مجلة شركة الاتصالات السعودية الداخلية عندما كنت أعمل في STC وكان عنوانه “شركتنا سباقه في التسويق الإلكتروني” لكون شركة الاتصالات STC كانت تظهر إعلاناتها في محرك جوجل وتشرفت وقتها في العمل على بديات تأسيس قسم التسويق الإلكتروني في الشركة وكنا نعمل على الرصد والتحليل لرأي عملائنا في المنتديات الخاصة بالاتصالات والانترنت وبالتأكيد نعلن في المواقع الإلكترونية كبنرات ولكن كان الإعلان التلفزيوني وإعلان الراديو وإعلانات الشوارع أهم بكثير لقلة متصفحي الانترنت وقلة المواقع العربية في وقتها. أكمل القراءة »
الحياة بكل تفاصيلها مسرح وخشبته سطح الأرض وسقفه السماء، فيه كل كائن حي يقوم بدوره مهما كان سواء دور الثري أو دور المعدم ودور العصامي وبجانبه ممثل آخر يقوم بدور المجرم، وبطل مكافح يقابله شخص آخر دوره كسر مجاديف الآخرين.
كل ممثل ناجح على هذا المسرح الكبير متقن لدوره ولا يهمه الأذى الذي سيتعرض له الآخرين لأنه في يقين نفسه يعلم أن الموضوع كله تمثيل في تمثيل، ولكن بعضنا قد يتوهم بأن دوره هو دوره الحقيقي ويصدق نفسه وينسى بأنه مجرد ممثل وينغمس في شخصيته التي يقوم بدورها لدرجة التطابق ويؤجل التفكير في موضوع الستارة التي ستسدل في نهاية المشاهد الخاصة به.
في هذا المسرح لن نكون كلنا أبطال ولن نختار دورنا لأن مسرحيتنا لن تكون شيقة وجميلة بأدوار متشابهه ولن يكون في قصتنا حبكة ولن يكون لمشاهدها متعة لو كنا كلنا نقوم بدور البطولة.
تتنوع مشاعرنا ما بين الحزن والفرح والنشوة والبهجة والشوق والندم والتفاؤل، وتتوزع مواقفنا بين الظلم والوفاء والطمع والافتراء والكرم والإيثار والتضحية والتجاهل، وتختلف طريقة حماسنا في أداء أدوارنا ما بين الواعي بدوره والمتفهم لمعنى حياته وبين الغائب والمنغمس في التفكير حول ديمومة مشاهده في تلك المسرحية التي يظن بأنها هي الحياة.
حتى بقية الكائنات الحية من الميكروب إلى الحوت ومن الزهرة إلى النخلة، كلها تشاركنا في اكمال مشاهد المسرحية التي بدأت من يوم ما وستنتهي يوماً ما.
مهما كان دورك، لا تحاول أن تخجل منه “لأن الدعوى كلها تمثيل”
وما كتب أعلاه هي تخاريف قد تكون مجرد أضغاث 🙂
يبحث عن ذات قريبة ولطيفة تستقبل منه كلمات الإعجاب ويسمع منها همسات الحنين ويعيشها كحلم زائر يتمنى أن لا ينتهي ويخاف أن يتحقق.
فيها بقايا من مراهقة ومرت بظروف أرهقتها قليلاً ورسمت على وجهها بعض ملامح الحزن
في ضحكتها سعادة غامرة عندما تصدق
من صمتها يمكنك أن تقرأ ذاتك
وفي عينها ترى ماضيها البسيط والذي لا تريد هي أن تتحدث عنه أبداً
قد لا يكون طلبه صعب ولكن الصعوبة في أنه يريدها “عن بعد” لأنه يخاف على حياته الواقعية من التأثر ويبجث عن مساحة بسيطة يلجأ لها ويهرب.
قد نقول بأنه رجل قاسي ولكن الرأي الآخر يقول بأنه واقعي وسيعيش بسعادة ويضيف لها الكثير من السعادة كضيف عابر أو صديق دائم ولكن الأهم أن لا يحبها بصدق ولا يعشقها بجنون.