يـامـن غدا يروي بعد صكة الباب
اقـفـى ولا رد اعـتـبـار لخفوقي
صـد وتـغـاضى وأتبع غياب بغياب
مـا كـنـه اللي ساريٍ في عروقي
ولا كـنه اللي صار لي كل الأحباب
وأجـمـل سنيني وانشغالي وذوقي
ولا كـنـه اللي مسهرٍ جفن وأهداب
لأجـله سهرت الليل حتى الشروقي
ولا كـنـه اللي جارحٍ قلب منصاب
كـلـه هـمـوم وزادها بالحروقي
ولا كـنـه الـلي بالغلا قال لي ذاب
وانـه عـلى حبي حريص وصدوقي
كـم كـنت أناجي ليلتي بوح وعتاب
وكـم كـنت أسامر خاطرٍ ما يروقي
ان قـال ويـنه قلت موجود ما غاب
دايـم عـلـى طاري غرامه شفوقي
مـن غيبته والجرح بالقلب ما طاب
أكـتـب قـصايد في غيابه وشوقي
حتى غدا جرحي وشعري لي أصحاب
ان صـاح جرحي ترجمت له طروقي
يـامـن رحل عني بلا ذنب واسباب
ارجـع ولانـي نـاشدك عن حقوقي
2003م