يبحث عن ذات قريبة ولطيفة تستقبل منه كلمات الإعجاب ويسمع منها همسات الحنين ويعيشها كحلم زائر يتمنى أن لا ينتهي ويخاف أن يتحقق.
فيها بقايا من مراهقة ومرت بظروف أرهقتها قليلاً ورسمت على وجهها بعض ملامح الحزن
في ضحكتها سعادة غامرة عندما تصدق
من صمتها يمكنك أن تقرأ ذاتك
وفي عينها ترى ماضيها البسيط والذي لا تريد هي أن تتحدث عنه أبداً
قد لا يكون طلبه صعب ولكن الصعوبة في أنه يريدها “عن بعد” لأنه يخاف على حياته الواقعية من التأثر ويبجث عن مساحة بسيطة يلجأ لها ويهرب.
قد نقول بأنه رجل قاسي ولكن الرأي الآخر يقول بأنه واقعي وسيعيش بسعادة ويضيف لها الكثير من السعادة كضيف عابر أو صديق دائم ولكن الأهم أن لا يحبها بصدق ولا يعشقها بجنون.
لقيت نفس العنوان مكرر هههههه طبعاً جايه من الحب في زمن الكوليرا