ملف عالق من سنين يتجادلون فيه المختلفين بالرأي، والموضوع بينهم مجرد عناد ونكاية في بعضهم ونصرة لقضية يعتبرونها قضيتهم سواء من الطرف اليميني أو الطرف اليساري والضحية هي صاحبة القضية.
ولأن الملف عالق استمر النقاش عالق يتوارثه الأجيال ومعه ورثوا العناد وحملوا مهمة نصرة القضية، وما بين سد الذرائع والخوف من الانفلات وبين حقوق المرأة والتغريب ضاع حق صاحبة القضية.
كان الأمر يحتاج فقط أمر واقع يأتي بحزم من سلطة وترك هذا الوقع ليفرض نفسه كما فرض التلفزيون نفسه والانترنت وجوال الكاميرا وتأنيث محلات المستلزمات النسائية وقبلها بعقود تعليم البنات.
أمامنا عصر مختلف في كل شي ومستقبل متوجه حتى 2030 لتغييرات جوهرية تنموية وإغلاق ملفات عالقة وفتح ملفات جامدة ومع القرار السامي الحازم، لا يزال هناك بقايا لأهل الجدل من الطرفين:
ولكن في هذه المرة انتصرت صاحبة القضية ثم قادت السيارة.