نحن أو بالأصح واقعنا أصبح “لاَ يُمَيِّزُ بَيْنَ الغَثِّ وَالسَّمِينِ” وأصبحت الشهرة طريق سهل للغث من البشر عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي، أحدهم اشتهر بصغر سنه وأعماله التافهه في برنامج الكيك وأصبح مشهوراً له رأيه في المجتمع والآخر قدم لنا مشاهد أيضاً في برنامج آخر لا تعد إلا مقاطع ساذجه ولا تصنف من الكوميديا لو قيل لنا أنها مشاهد كوميديه، والثالثة تلك البنت المجنونة (والا بلاش أضيع وقتي).
في وقت مضى كانت الشهرة صعبة ولا يصلها الا من يستحقها وفي وقتها كان هناك الكثير من الذين يستحقونها ولكنهم لم.يجدوا الفرصة وضاعت مواهبهم لصعوبة وجود من يتبناهم وكانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بعيده عن دورها الحقيقي في تبني المواهب الشابه في تلك الفترة ولا زالت ولكن في وقتنا الحالي لا حاجة لمن يتبنى أحد فالمجال مفتوح وسهل للجميع ويبقى دور الجمهور المتذوق الذي عليه الدور الأكبر في اختيار ودعم السمين وترك الغث الذي ظهر على السطح في هذه الأيام بطريقة مزعجة ومقلقه، ولكن العشم في الوقت الذي دائماً يثبت لنا أنه (مايصح الا الصحيح) ولن يستمر ويبقى الا الأفضل.
فيصل الصويمل
مبدع ابوسعود كالعاده
جميل أخي فيصل
المصيبة أن الغث أصبح له جمهور كبير ومتابعين كثر
رائع جدا