البداية مع التعريف “العُبُودِيَّة أو الرِّقّ مصطلح يُشير إلى حالة امتلاك إنسان لإنسان آخر، ويطلق على المالك مسمّى السَّيِّد وعلى المملوك مسمّى العَبْد أو الرقيق”
في أذهاننا تعود الذاكرة للتاريخ وكأن العبودية من الماضي ولكن هناك مصطلح جديد للعبودية يسمى العبودية الحديثة أو الرق الحديث وهي أنواع منها:
- أي ممارسات للعمل القسري ولها مسمى عالمي وهو “السخرة” وتعني “جميع الأعمال أو الخدمات التي تفرض عنوة علي أي شخص تحت التهديد بأي عقاب، والتي لا يكون هذا الشخص قد تطوع بأدائها بمحض اختياره” ومنها أيضاً العمل مقابل سداد الدين المستحق أو العمل الاجباري للمهاجرين.
- عمل الأطفال وهذا يتعارض مع حقوق الطفل ويعرف بأنه “أداء أي عمل يرجح أن يكون خطيراً أو أن يمثل إعاقة لتعليم الطفل، أو أن يكون ضاراً بصحة الطفل أو بنموه البدني، أو العقلي، أو الروحي، أو المعنوي، أو الاجتماعي”
- الاتجار بالأشخاص ويعني “تجنيد الأشخاص أو نقلهم أو تنقيلهم أو إيواؤهم أو استقبالهم عن طريق التهديد باستعمال القوة أو استخدامها أو غير ذلك من أشكال الإكراه الغرض منها الاستغلال، ويشمل الاستغلال بغاء الغير أو غير ذلك من أشكال الاستغلال الجنسي أو العمل أو الخدمات القسرية أو الرق أو الممارسات الشبيهة بالرق أو الاسترقاق أو استئصال الأعضاء”
نحمد الله على النعم في بلادنا الغالية ونسأل الله دوامها، أما موضوع العبودية الحديثة فالأرقام حول العالم مخيفة وهذه الممارسات منتشرة في الدول الفقيرة وبحول الله ستزول لوجود تكاتف وجهود من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حولها.