قبل قليل شاركت في مساحة تويترية عن موضوع دوافع الاستمرار في التدوين وبالطبع كنت أخاف من أي رأي يطرح حول وجود بدائل للجمهور الحالي تجعلهم يبحثون عن الزبدة والمعلومات السريعة والمختصرة ويرغبون في مشاهدة الفيديوهات في اليوتيوب والسناب شات والتيك توك ويستمعون للبودكاست وهذا بالطبع صحيح كتوجه لأغلب الجمهور.
ورأيي الذي طرحته هو أن تلك القنوات ساهمت في إثراء المحتوى العربي وبالتأكيد في زيادة المعرفة، ولكن يظل هناك جمهور قارئ يحتاج لمن يكتب له وهذا القارئ لا يحب أن يشاهد فيديو أو يستمع لصوت، والنقطة الأخرى هي أن الاستدامة تكون في المحتوى المكتوب حسب رأيي لأن عمر الكتابة موجودة من قرون كأصل للتدوين وستستمر.
أما الجواب على إستمراية التدوين حسب ما طرح في المساحة من الضيوف والأصدقاء مع إقحام رأيي بقوة هنا لأنها مدونتي وأنا (بكيفي):
- لا تخف من الالتزام لأن المدونة هي مساحة لك وفيها تعبر عن ذاتك ومشاعرك أو عن محتوى في تخصصك، ويمكنك الانقطاع والعودة حسب وضعك ولكن الأهم أن لا تهجرها.
- التدوين مساحة تعبير ورأي وكذلك مساحة فضفضه مريحة لك نفسياً وهذا السبب يحفزك على الاستمرار.
- لا تهتم بعدم وجود قراء في الوقت الحالي، لأنك لا تعلم عن مستقبل ما تكتبه اليوم والذي قد يكون يوماً ما متعة لشخص ما، حتى لو بعد وفاتك.
- استفد من حساباتك في الشبكات الاجتماعية لنشر روابط تدويناتك.
- من الحوافز بأن ترى في التدوين مساحة أرشيفية لكتاباتك ذات النفس الطويل وفي نفس الوقت تستفيد من اهتمامات الجمهور بالوصول لهم عن طريق رغباتهم وتحولهم للمحتوى الفلاشي والقصير.
ختاماً.. المساحة التويترية انتهت واستفاد منها من حضر، لكن هذه التدوينة سيقرأها من سيبحث مستقبلاً عن كيفية الاستمرار في التدوين، وهذا بالضبط ما كنّا نقصده في كون التدوين هو الداعم للمحتوى ويعتبر أرشيف للمستقبل.
شكرا جزيلا أخي الفاضل – حمستني للتدوين.
حياك استاذي ابو هاني
سعدت بتعليقك جداً
وأنا جاهز لدعمك في أي موضوع يخص التدوين
تنفست الصعداء عندما قرات تدويناتك هذه، حيث كنت أشعر بشيء من الإحباط خاصة عندما لا يكو ن هناك اهتمام حتى من المقربين لك.والمزيد من التشجيع للمبتدئين مثلي. وشكرا
مرحبا بك، وقد دخلت مدونتك “مدونة الأنيسان” وأعجبني جهدك ومثلك نحتاج استمراره
سعيد بأني ساهمت في تغيير انطباعك
تظل ملهم لكل الشباب المهتمين بالأي تي و بصراحة حتى لو مش بزور مدونتك كل يوم بس بلف بلف و برجع ادخلها
أنا مدون متقطع منذ 2006، و ما خلصت إليه أن التدوين أول فائدة منه هي إجبارك على البحث عن المعلومة.