إهداء لأبو طيف ومجاراه لقصيدته (الخوه)
زان الـقـصـيد بـهـرجةٍ مــا بـهـا شـيـن
وصــح الـلـسان الـلـي عـلـينا نـطق بـه
لــو هـي قـلوب الـناس تـنشاف بـالعين
بــــان الـحـسـود الــلـي ســـواده بـقـلـبه
وراعـي المصالح تعرفه وانت في لين
والــيـا نـخـيـته بـالـعـسر ضــاع دربــه
وراعي الردى يعرف من الوجه ويبين
مـــا يــقـرب الـمـجلس ولا يـنـذكر بــه
وراعي البخل ما اقول له غير مسكين
مــحـروم مـــن دنــيـاً ومـــالٍ يـحـسـبه
والـلي طـعن قـلب الـخوي طعن سكين
مـع عـثرته لـيته سـكت مـا ضـحك بـه
وكــل الـبـلا لا صـار يـمشى بـوجهين
يـضـحك لــه بـسـنه ويـامـا هــرج بــه
الــخـوه الــلـي تـنـشـرى ويـنـهـا ويـــن
فـــي وقـتـنـا الـلـي كــل شــي اخـتـلف
دام الـمـهـم ان الــخـوي مــوتـره زيــن
والا عـلـى الـمـوضه يـشـخّص بـسكبه
مــا تـبـطي الـخـوه ولا تـاصـل سـنـين
كــــلٍ يـــروح لـشـاغـلٍ مـنـشـغل بـــه
مــا يـصـفي الا ربـعـك الـلـي قـريـبين
والـلـي بـهـم طـيّـب تــرى تـفـتخر بــه
لا ضــاقـت بـوجـهـك يـجـونك مـلـبين
مــا يـفـزع لـجـرحك غـريبٍ سـمع بـه
ويــا زيـنـها خــوة شـبـاب عـلى الـدين
مــــا بـيـنـهـم غــيــر الــغـلا والـمـحـبه
2001م