يـا مـلاكٍ يـبهر الـلي لـه يشوف
ارحــم الـعـالم وخـفـف مــا بـها
شـوفهم مـرو على بابك صفوف
زيــنـك الــلـي مـلـفـتٍ أنـظـارها
فـيهم الـلي راسـمٍ قلب وحروف
مـشـغـلٍ بــالـه بـكـثـر أفـكـارهـا
لا تـحسب اني عشقتك يالعيوف
شــدنــي عــيـنٍ كــثـر عـشـاقـها
صـار قـربك كـله أوهـامٍ وخوف
جـمـلة الـعـشاق كــف جـراحـها
الـعيون الـلي تـسلهم مـا تروف
مـاتحسب حـساب مـنهو شـافها
تـرمي اسـهام الـمحبه بـالالوف
مـا يـطيب الـلي تـجيه سـهامها
لـو دقـيقه خـلّك بـغيرك عـطوف
غــمّـض عـيـونـك ورد سـلاحـها
الرموش اللي على عينك وقوف
نـعـنبوها مــا تـعـرف أصـحابها
2001م