ما قلت لك ماطار طيرٍ  وارتفع
الا كما طار وتحداني يطيح
مردك لدربي تجيني مقتنع
نادم وضايع وبجناحينك جريح
آسف حبيبي ماني قادر أستمع
كل الكلام اللي تقوله ما يبيح
كان الخطا أكبر من انّا نجتمع
ونوضح الغلطه ونرجع للصحيح
دامك تجاهلت بغرورك مجتمع
واصبحت عاشق للمظاهر والمديح
وش لك بطيرٍ لا يطير ولا وقع
عايش حياته ما قرب درب المطيح
لا تحسبني في رجوعك با ندفع
اصلا نسيتك وانتهى وقتٍ شحيح
ما قلت لك خل التعالي والدلع
هذا انت مكسور الجناحين وطريح
2003م

البحر بالموج هايج وانت في بطن السفينة
لا غرق نصف السفينه وش بقالك فـ الحياه
لـو عرفت ان الركاده والعقل بالناس زينة
مـا تـورطت بـمشاكل حـلّها حظ النجاه
مـا نـدمت الا بعد ما وسدك فعلك غبينة
وانـهدم حـلمٍ بـنيته فوق راس اللي بناه
لـو تـعلمت الإرداة والـقناعة والسكينة
واستشرت العاقل اللي ينصحك باللي لقاه
وابـتديت الـخطوه اللي مقتنع فيها متينة
لـلطموح ولـلأماني درب كـلٍ قـد مشاه
لا تـقول انك حزين ودنيتك صارت حزينة
قـدر الـمكتوب ربك والله أعلم في عطاه
اطلـب الله في صلاتك وابتعد عن كل شينة
كـمّل الـمشوار كـنك ما عثرت بمبتداه
بالأمل عيش بحياتك وأطلق النفس السجينة
مـن مـشى فـي درب يلقى ما بغاه بمنتهاه
لا تـردد فـي مـكانك تحسب همومٍ دفينة
كـل ما فات وتعدى وش تبي به وش وراه
مـا مضى لك من تجارب خلها عندك خزينة
الـخطأ درب الـصواب وكـلٍ يحدد خطاه
لـو تذكرت بزمانك مـا جرى لك في سنينه
ما ندمت وقلت حظي من عرفـته في رداه
لا تـقول الحظ عاثر وأنت في ذيك السفينة
قـول أنـا كيف أتعلم وأسبح لشط الحياة
2003م

طال الغياب وجيتك اسأل عن الحال
ولـولا الـغلا يـاصاحبي ما تعنيت
كـني لـمحتك تـرتجي لحظة وصال
أو طـيفك اللي مرني يومك ابطيت
شـوقي حـداني لك غريبٍ ورحال
ودي ولا ودي اشـوفك تـسليت
مـدري تـذكرنا ودايم على البال
والا نـسيت الناس يوم انك اقفيت
والا تكبـرت بـغيابك وتـختـال
والا تـثاقلت الـسؤال وتـناسيت
والا ضـحية هـرجة القيل والقال
والا بـعد مـا صرت غالي تغليت
والا تـبي تـجرح ضـميري بموال
دامـك عـلى جرح الاوادم تغنيت
هـذاك انـا والـليل للهم مرسال
ودمـعة قـلم ترثي علي لا تشكيت
فـيني مـن الـبدوان عزه وترحال
جيتك من الذكرى حروف وعفاريت
وفـيني وفـاء يسمع به الفين رجال
واقـسا لـيا منك قسيت وتماديت
ذكـرى قديمه واشغلت بالي اشغال
فـيها عـهود ودمـعتين وتناهيت
2003م

أنـت وضميرك ما بقى شي خافي
وش عاد باقي ما وضح في هوانا
أتـعبت لـك شعري بكل القوافي
وأهـديت لـك قـلبي بداية غلانا
وأسـهرت لك عيني بليل الخوافي
وأدمـيت لـك جرحي لساعة لقانا
مـاظن شـيٍ بـيننا مـا يشافي
نـفس الـشعور اللي تلعثم وجانا
أنـت الحبيب وبينهم صرت وافي
واحـساس خافي واضحٍ في وفانا
جمر الغلا رمّـد وصمتك جفافـي
وش تـنتظر والحب ضاوي سمانا
ذيـك السنين الماضيه وانت غافي
لـو طـوّلت مـا مات حبٍ غشانا
بـس الـبلا قـربك ومرّات جافي
لا انت القريب ولا انت منهو جفانا
أحـيان اشوفك جيت بالحب ضافي
وأحـيان اشوف الصد فجأه غزانا
أنـت وضـميرك سوقني للتجافي
والا تـعـال وقـولها لـعذلانا
2003م

لـيـتك تـحـس بـخافقٍ مـن عـنا الـبين
يـبـغـى الـتـسـلي مــيـر مــابـه تـسـلـي
يـشعل شـموع وتـنطفي لاجـل غـالين
وتــمـر بـــه ذكـــرى حـبـيـبٍ مــولـي
تــايـه وحــيـد وسـكـتـي ويـنـها ويــن
صــرت الـغـريب وديـرتي عـين خـلي
صبح الشتاء يشكي ويسأل من سنين
عـــن كـــل نـسـنـاسٍ بـطـيـفه يـطـلي
لا غــبـت كــن الـنـاس عـنـي مـقـفين
وانـت بـغيابك مـا دريـت شحـصلي
مـتـى عـلـى الله تـفـهم الـقصد وتـلين
كـلي فـديـتــك يا بـعــد كـــــل مـــن لي
سقت القصايد وانـتـثـر فيك حـرفـيـن
حـــتـى الـكـلام بـشـوفـــتــك مـا يـمـلي
مـــدري غـــلا والا غـــرام الـمـحـبين
والا شـــقــا لــعـيـون صــــد وتــغـلـي
2003 م

بـين الـفراق وهـمنا والحب والسر المشاع
والشوق وهروج المسا والخاطر اللي مانساك
والليل وعيون الغلا والشعر واسباب الوداع
والـذكريات ودمـعنا وسط الهدايا من لقاك
هـجرتني لاجل الظروف وقلتها دون استماع
فـجأه ولا يمدي عيوني تعتذر لك عن خطاك
هـذا طبيعي طبعكم قسوه بعد حب اندفاع
جيت بغلاك ورحت ما كنك تعرف اللي وراك
لا تـنتظر مـني سـؤال ٍ يـرتجي خلٍ وباع
حـبك نـهاية رحـلتي واعلانها حزة جفاك
كلي جروح بداخلي وان زدتـها امرك مطاع
زيـد الجروح وحطني ذكرى جريحٍ من هواك
خَلك على درب الجفا دام الوفاء ولّى iiوضاع
وادمح خطاك بزلتك وانسى حبيبك يوم iiجاك
دامك كذا خَلك كذا واترك جريحك للضياع
واقـسا عـلى قلبٍ نذرته من حياتي في غلاك
وارجـوك تـحفظ سـرنا دامه تعدانا وشاع
واذكـر بـنسيانك حروفٍ نبضها قصة وفاك

2002م

جـتنا القصيده وزان الحرف قدامي
وارسلـت من قافها قافٍ أجاري به
سـألت من جابـها وش انت يا لامي
قـالوا هـذاك الولد من منبع الطيبه
أبـوه حـرٍ طلع من نسل الاكرامي
فـيه الـكرم والمراجل والوفاء عيبه
قـلت القصيده تدل بموقفٍ سامي
وابـوه خـالي وأنـا افاخر واماريبه
لاشـك مـن قـالها ما اظن ينلامي
يـشكي زمانٍ مضى والناس تحكيبه
يـوم الـولد عز ابوه وماقفه حامي
مـن عـاش في ماضي الأيام iiيدريبه
مـر الزمان وتعدت ذيك الاعوامي
والـوقت لا مـر ما ترجع  عقاريبه
والـلي تـغير تـرا من طبع الايامي
صـرنا نـعيش بزمان الذل والخيبه
عـصر الـتطور نعيشه كنه  أحلامي
شـيٍ عـجيبٍ تعاني النفس iiتغريبه
العالم اصبح كما القريه ومـتـنامي
والوقت الاول تذكّـر كيف تمشي به
وان شفت في وقتنا من يسقي الظامي
تـعيش وتـشوف شيٍ زود  تعجيبه
2002م

نـرجـسيه والـهـوى فـيـها رمـانـي
مـاعـرفت أطـباع بـنت الـنرجسيه
تـزعل بـلحظه وتـرضى في ثواني
والــرضـا مـنـهـا يـزعـلّـها عـلـيّه
الأحـاسـيس بـعـيون الـلـي يـعـاني
مــــا تـكـفّـيها وتـحـسـبها شــويـه
مـرهفة احـساس مـدري شـي ثاني
أو بـهـا قـلـبٍ يـحـب يـمـوت فـيّـه
تـطرب لـشعري وترسل لي أغاني
ومــن لـسـان عـيـونها أقــرا بـقيه
تـسـأل بـغـيره وتـخـفي مـا تـعاني
في حياتـك مــا كـتـبت الـشعر لـيّه
ايـه أبـكتب كـل مـا شـوقي دعـاني
دام حــبـي واضــحٍ لـلـناس ضـيّـه
والـقصيد ان قـلت بـه خـلي جفاني
مـن خـيالي مـا حـسبت انـه خطيه
لا شـكيت الجرح قلت الشعر جاني
وان كتبت الحرف قلت الجرح زيّه
وان بـغيت الصدق من كل المعاني
قـلـت شـعري أجـمل وأغـلى هـديه
لـلـعيون الـلـي تـقـول انــي أنـاني
والـظـنون تـموت دام الـنفس حـيه
هي وطن عمري وهي غربة زماني
وارتـيـاحي لا غــدت نـفسي شـقيه
والـشقا لا صـرت ضـايع بالاماني
والـشـفـا لـجـروح قـلـبي والـمـنيه
والـهـديه مــن زمــان مـا عـطاني
غــيـر ورده مــن طـبـايعها نـديـه
نـرجـسـيه والــغـلا فـيـهـا بــلانـي
مــا ذبـحني غـير حـب الـنرجسيه
2002م